الفجل كعلاج أمثل للحصوات المرارة:

الفجل كعلاج أمثل للحصوات المرارة:

يستخدم الفجل لمكافحة تصلب الغشاء البلوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكسير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسر البول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات، وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات الكبيرة في العصور القديمة المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي لسرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

تفسير حكماء العرب عن الفجل وفوائده:

قال أبو بكر الرازي: أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقة ثم لبة، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنه أشد حرارة منه إذا خلط القمح بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع من النمش، وسائر الألوان الغريبة، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل لعلاج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، وينقي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصي، وبذره يقوي المياه – القدرة الجنسية – ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق النسا والنقرس والاستسقاء.

فوائد الفجل على الجهاز الهضمي والكبد:

يحتوي الفجل الطازج على حوالي 92% ماء، 7% سيلولوز الذي يشكل جزء من الألياف المفيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1% مواد دهنية، 4.3% سكرية، 1.2% بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي 38 ملجم، والحديد 1.3 ملجم، واليود 0.16 ملجم، مع القليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج) وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة من الجذور.

وقد أتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلي والمرارة، وأن تناول عصير الفجل يساعد على إفراز اللبن للمرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدور الدموية والروماتيزم.

فوائد عصير الفجل لعلاج الصفراء:

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.